التمرينات الرياضية وعلاقتها بالعلوم الأخرى
صفحة 1 من اصل 1
15122011
التمرينات الرياضية وعلاقتها بالعلوم الأخرى
التمرينات الرياضية وعلاقتها بالعلوم الأخرى .
التربية الرياضية علم مستقل بذاته ولكن لسعة نطاقه وتطوره ومدى الإستفادة الكبيرة التي تعود على ممارسيه يجب ان يخوض هذا العلم جميع المجالات والعلوم الأخرى حتى يعود على ممارسيه بالنفع من خلال الدراسات العلمية المتقدمة .فعلم التربية الرياضية له علاقة بالتربية والصحة والترويح وعلم الإجتماع وعلم الأحياء
( البيولوجيا ) ، وسنذكر هنا طبيعة علاقة هذا العلم الواسع بمجموعة من العلوم وهي كالتالي :
1. علاقة التربية الرياضية بالفلسفة :
الفلسفة علم يبحث في حقيقة الأشياء والتعرف على الحقيقة والإتجاه والطريقة التي عن طريقها يمكن معرفة كل ما يحيط بنا من معلومات ، وهناك عدة مذاهب منها علم ما وراء الطبيعة ، وفلسفة المعرفة والمنطق وعلم الأخلاق وفلسفة الجمال ، هذه المذاهب يتطرق اليها الفرد عند تكوين فلسفه لأي ميدان معين ضمن الميادين التربوية ويجب ان نلم بهذه الميادين عند التعرف على اسس ونظريات وطبيعة مهام التربية الرياضية لفلسفة الأمور من حيث المنطق او المعرفة او الأخلاق او الجمال ، بغرض الوصول بالممارس الى افضل الطرق باسلوب علمي سليم .
2. علاقة التربية الرياضية بالموروفولوجي:
وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل علم التشريح بانواعه وعلم دراسة الأنسجة وعلم دراسة الخلية ، ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي ( القياسات الجسمية – الأنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي .
3. علاقة التربية الرياضية بالفسيولوجيا :
وهو علم وظائف الأعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل اجسامنا من تغيير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني لما يعود عليه بالنفع بالنسبة لأجهزة الجسم المختلفة نتيجة شدة حمل التدريب وتاثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل الأجهزة وقوتها .
4. علاقة التربية الرياضية بعلم التشريح :
ويفيد ذلك في التعرف على انواع العضلات والمفاصل والعظام من حيث المنشأ والمدغم وفائدة ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضلات والمفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها العالية على تحمل الإصابات .
5. علاقة التربية الرياضية بعلم الكيمياء الحيوية :
وهو العلم الذي يدرس التركيب النوعي والكمي للمركبات التي تدخل في تكوين المادة الحية ويؤدي التدريب الرياضي الى حدوث كثير من التغيرات منها الكيميائية ، ويتقدم مستوى الأداء كلما كانت هذه التغيرات ايجابية بما يحقق التكيف الفسيولوجي للاجهزة لأداء الحمل البدني حيث ان الدراسات والبحوث الرياضية والطبية اثبتت ان تراكم الأحماض حول الخلايا قد يزيد من التعب العضلي مما يقلل من مستوى اللاعب .
6. علاقة التربية الرياضية بعلم الميكانيكا الحيوية وعلم الحركة :
وهو العلم الذي يدرس القوى الداخلية والخارجية المؤثرة على جسم الإنسان والآثار الناتجة عن هذه القوى ، وعلم الحركة يبحث عن الشكلية الوصفية للحركة كانسياب الحركة ومجال الحركة ووصفها وتوقيتها ، كما يشمل هذا العلم تحليل الحركات الرياضية واي خلل في الجهاز العصبي المركزي والحركات المهنية كالهندسة وبحث التكنيك الرياضي والوصول الى انسب وأسهل الطرق في تحليل الحركة والتعرف على الأخطاء الشائعة في اداء الحركة والحركات الزائدة ومحاولة تلاشيها وإيجاد التمرينات المناسبة لتعلم التكنيك وقد ساهم هذا العلم كثيرا في التقدم بالحركة الرياضية وتطورها .
وأخيراً فالتربية الرياضية علم وفن ، فهي علم له اصوله ومبادئه ونظرياته واتباع الأسلوب العلمي في حل مشاكله ، وهي فن في صناعة المواطن وفي مواجهة المواقف المختلفة للارتقاء بالمستوى الرياضي
وتحقيق الأهداف العامة .
علاقة التمرينات الرياضية بالصحة العقلية
قد يكون التمرين أفضل مخدر سحري على الإطلاق – فهو لا يحافظ فقط على جسمك، ولكن على عقلك أيضاً.
هذا وقد وجد العلماء بأن التمارين يمكن أن تمنع التراجع العقلي عندما نكبر في السن. فالتمارين المنتظمة تحسن الذاكرةَ، والتخطيط، والمهارات المنظمة، بالإضافة إلى القدرة على تبادل المهام العقلية.
ويعتقد الباحثون بأن التمرين المنتظم – لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال أيام الأسبوع - يمكن أن يساعد على إبقاء الدماغ حادا. حيث يحسن التمرين من ضخ الدم إلى الدماغ، ويساعده على الأداء بشكل أفضل. كذلك يخمن العلماء بأن النشاط يحفز نمو الخلايا العصبية في منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
كما أنه يعمل على خفض ضغط الدم. وهذا مهم بالنسبة لأكثر البالغين، خصوصاً مع التقدم في السن. في الحقيقة، يعاني أكثر المسنين من مشكلة ضغط الدم المرتفع. وأولئك المصابون بضغط الدم المرتفع الذي لا يمكن السيطرة عليه على الأرجح يعانون من مشاكل التفكير، والتذكر، والتَعلم.
ويساهم النشاط البدني أيضاً في التخلص من الكآبة, وهي مشكلة شائعة بين المسنين. فالكآبة يمكن أن تؤثر على الذاكرة والتركيز. ويساعد التمرين على تخفيف مشاعر الكآبة عن طريق زيادة مجرىِ الدم وتحسّين قدرة الدماغ على معالج المواد الكيماوية المسئولة عن المزاج.
كذلك يساعد لنشاط البدني على منع الإصابة بالتهاب المفاصل، ويقوي القلب، ويحسن مستويات الطاقة، ويعمل على تجنب المشاكل الصحية مثل السكرِي وبعض أمراضِ السرطان.
للافاده فى موضوعاتك أختنا الكريمة أخيكم معروف ابا يحيى
وهو هام جدا لتفريغ نشاط الأطفال والمراهقة والصحة العقلية
التمرينات الرياضية تساعد فى علاج الأمراض السرطانية
ممارسة الرياضة تساعد فى علاج الأمراض السرطانية
كتب أمين صالح
أشارت إحدى الدراسات الطبية الحديثة إلى أن التمرينات الرياضية مفيدة جدا فى علاج مرضى السرطان، كما أشار تقرير صادر عن مؤسسة ماكميلان لرعاية مرضى السرطان إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا لها دور هام فى التقليل من انتشار الأورام السرطانية.
ومن خلال مجموعة من الأبحاث التى أجريت حول مرض السرطان يؤكد الأطباء أن ممارسة النشاط البدني تخفف من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لمرة ثانية بعد الشفاء منه بنسبة تصل إلى 40%، فيما تساعد على خفض نسبة الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 30%.
وأضافت الأبحاث وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ممارسة الرياضة لمدة 6 ساعات أسبوعيا تقلل من الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 50% فيما أشار مارتين ليدويك أخصائي بمؤسسة السرطان فى إنجلترا أن هناك علاقة قوية بين ممارسة التمرينات الرياضية وبين مواجهة خطر الأمراض السرطانية.
مجرد الانتظام في ممارسة التمرينات الرياضية مرتين اسبوعيا لا يحقق فقط عضلات اكبر، بل عضلات اكثر شبابا.
هذا ما انتهت اليه دراسة تمت في المركز الطبي بجامعة ماكماستر في اونتاريو بكندا اجريت على مجموعة من الافراد الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما.
وقام الباحثون في جامعة ماكماستر بمتابعة 25 فردا فوق سن الخامسة والستين بعد ان طلب منهم ممارسة تمرينات رياضية لمدة ساعة مرتين اسبوعيا. وفي كل مرة يتم تدريب كل مجموعة عضلية باجراء تمرينات بالاثقال 30 مرة.
ووجدت الدراسة انه قبل ممارسة الرياضة كانت عضلات المسنين اضعف بنسبة 59% من عضلات من هم في المرحلة العمرية من 20-35 عاما. اما بعد ممارسة الرياضة فقد تحسنت قوة العضلات بنسبة 20% تقريبا.
كما قام الباحثون بتحليل انسجة العضلات عند المسنين بعد الانتظام في ممارسة الرياضة فوجدوا انها تغيرت واصبحت شبيهة بمن هم في المرحلة العمرية 20-35 عاما.
وقال الدكتور سيمون ميلوف الذي شارك في الاشراف على الدراسة انه فوجئ بنتائجها.
واضاف ان نتائج الدراسة تعني ان التمرينات الرياضية لا تؤدي فقط الى تحسين الصحة، بل انها تعكس مسار عملية الشيخوخة نفسها، وهو ما يعطي حافزا اضافيا للمسنين على ممارسة الرياضة".
ويضيف الدكتور مارك تارنوبولسكي الذي شارك بدوره في الاشراف على الدراسة انها تثبت انه يمكن بدء ممارسة الرياضة في سن متأخر، وانك "لا تحتاج الى ان تمضي حياتك في حمل الاثقال لكي تحقق فوائد من ممارسة الرياضة".
وأوضح الدكتور ماريون ماكميردو مدير قسم "الشيخوخة والصحة" بجامعة دندي في اسكتلندا "ان الجسم يبدأ في خسارة نسبة من عضلاته عندما يبلغ الإنسان 35 عاما".
ويضيف انه كان يعتقد انه لا يمكن عكس مسار عملية خسارة العضلات مع تقدم السن، لكن ذلك تغير الآن.
ويضيف نعرف الآن ان اشخاصا في سن التسعين يمكن ان يستعيدوا انسجة عضلية خسروها بممارسة قدر معتدل من الرياضة.
ويوضح ماكميردو "ان الامر المشجع هو انه لا حاجة لممارسة تمرينات شاقة.. المطلوب هو ممارسة تمرينات قليلة بانتظام".
التربية الرياضية علم مستقل بذاته ولكن لسعة نطاقه وتطوره ومدى الإستفادة الكبيرة التي تعود على ممارسيه يجب ان يخوض هذا العلم جميع المجالات والعلوم الأخرى حتى يعود على ممارسيه بالنفع من خلال الدراسات العلمية المتقدمة .فعلم التربية الرياضية له علاقة بالتربية والصحة والترويح وعلم الإجتماع وعلم الأحياء
( البيولوجيا ) ، وسنذكر هنا طبيعة علاقة هذا العلم الواسع بمجموعة من العلوم وهي كالتالي :
1. علاقة التربية الرياضية بالفلسفة :
الفلسفة علم يبحث في حقيقة الأشياء والتعرف على الحقيقة والإتجاه والطريقة التي عن طريقها يمكن معرفة كل ما يحيط بنا من معلومات ، وهناك عدة مذاهب منها علم ما وراء الطبيعة ، وفلسفة المعرفة والمنطق وعلم الأخلاق وفلسفة الجمال ، هذه المذاهب يتطرق اليها الفرد عند تكوين فلسفه لأي ميدان معين ضمن الميادين التربوية ويجب ان نلم بهذه الميادين عند التعرف على اسس ونظريات وطبيعة مهام التربية الرياضية لفلسفة الأمور من حيث المنطق او المعرفة او الأخلاق او الجمال ، بغرض الوصول بالممارس الى افضل الطرق باسلوب علمي سليم .
2. علاقة التربية الرياضية بالموروفولوجي:
وهو العلم الذي يدرس ويتناول وصف شكل الجسم مثل علم التشريح بانواعه وعلم دراسة الأنسجة وعلم دراسة الخلية ، ويهمنا في هذا العلم دراسة الجانب القياسي ( القياسات الجسمية – الأنثروبومترية) والجانب الفسيولوجي كالتغيرات الداخلية نتاج ممارسة النشاط الرياضي .
3. علاقة التربية الرياضية بالفسيولوجيا :
وهو علم وظائف الأعضاء وهو احد فروع الطب الرياضي ويهتم بما يحدث داخل اجسامنا من تغيير وتكيف نتيجة ممارسة النشاط البدني لما يعود عليه بالنفع بالنسبة لأجهزة الجسم المختلفة نتيجة شدة حمل التدريب وتاثيره على معدل النبض وضخ الدم وزيادة عدد ضربات القلب وكبر حجم السعة الحيوية وكفاءة عمل الأجهزة وقوتها .
4. علاقة التربية الرياضية بعلم التشريح :
ويفيد ذلك في التعرف على انواع العضلات والمفاصل والعظام من حيث المنشأ والمدغم وفائدة ممارسة الرياضة على الهيكل العام للجسم وتقوية العضلات والمفاصل لمسايرة الحياة بنشاط وحيوية وقدرتها العالية على تحمل الإصابات .
5. علاقة التربية الرياضية بعلم الكيمياء الحيوية :
وهو العلم الذي يدرس التركيب النوعي والكمي للمركبات التي تدخل في تكوين المادة الحية ويؤدي التدريب الرياضي الى حدوث كثير من التغيرات منها الكيميائية ، ويتقدم مستوى الأداء كلما كانت هذه التغيرات ايجابية بما يحقق التكيف الفسيولوجي للاجهزة لأداء الحمل البدني حيث ان الدراسات والبحوث الرياضية والطبية اثبتت ان تراكم الأحماض حول الخلايا قد يزيد من التعب العضلي مما يقلل من مستوى اللاعب .
6. علاقة التربية الرياضية بعلم الميكانيكا الحيوية وعلم الحركة :
وهو العلم الذي يدرس القوى الداخلية والخارجية المؤثرة على جسم الإنسان والآثار الناتجة عن هذه القوى ، وعلم الحركة يبحث عن الشكلية الوصفية للحركة كانسياب الحركة ومجال الحركة ووصفها وتوقيتها ، كما يشمل هذا العلم تحليل الحركات الرياضية واي خلل في الجهاز العصبي المركزي والحركات المهنية كالهندسة وبحث التكنيك الرياضي والوصول الى انسب وأسهل الطرق في تحليل الحركة والتعرف على الأخطاء الشائعة في اداء الحركة والحركات الزائدة ومحاولة تلاشيها وإيجاد التمرينات المناسبة لتعلم التكنيك وقد ساهم هذا العلم كثيرا في التقدم بالحركة الرياضية وتطورها .
وأخيراً فالتربية الرياضية علم وفن ، فهي علم له اصوله ومبادئه ونظرياته واتباع الأسلوب العلمي في حل مشاكله ، وهي فن في صناعة المواطن وفي مواجهة المواقف المختلفة للارتقاء بالمستوى الرياضي
وتحقيق الأهداف العامة .
علاقة التمرينات الرياضية بالصحة العقلية
قد يكون التمرين أفضل مخدر سحري على الإطلاق – فهو لا يحافظ فقط على جسمك، ولكن على عقلك أيضاً.
هذا وقد وجد العلماء بأن التمارين يمكن أن تمنع التراجع العقلي عندما نكبر في السن. فالتمارين المنتظمة تحسن الذاكرةَ، والتخطيط، والمهارات المنظمة، بالإضافة إلى القدرة على تبادل المهام العقلية.
ويعتقد الباحثون بأن التمرين المنتظم – لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال أيام الأسبوع - يمكن أن يساعد على إبقاء الدماغ حادا. حيث يحسن التمرين من ضخ الدم إلى الدماغ، ويساعده على الأداء بشكل أفضل. كذلك يخمن العلماء بأن النشاط يحفز نمو الخلايا العصبية في منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
كما أنه يعمل على خفض ضغط الدم. وهذا مهم بالنسبة لأكثر البالغين، خصوصاً مع التقدم في السن. في الحقيقة، يعاني أكثر المسنين من مشكلة ضغط الدم المرتفع. وأولئك المصابون بضغط الدم المرتفع الذي لا يمكن السيطرة عليه على الأرجح يعانون من مشاكل التفكير، والتذكر، والتَعلم.
ويساهم النشاط البدني أيضاً في التخلص من الكآبة, وهي مشكلة شائعة بين المسنين. فالكآبة يمكن أن تؤثر على الذاكرة والتركيز. ويساعد التمرين على تخفيف مشاعر الكآبة عن طريق زيادة مجرىِ الدم وتحسّين قدرة الدماغ على معالج المواد الكيماوية المسئولة عن المزاج.
كذلك يساعد لنشاط البدني على منع الإصابة بالتهاب المفاصل، ويقوي القلب، ويحسن مستويات الطاقة، ويعمل على تجنب المشاكل الصحية مثل السكرِي وبعض أمراضِ السرطان.
للافاده فى موضوعاتك أختنا الكريمة أخيكم معروف ابا يحيى
وهو هام جدا لتفريغ نشاط الأطفال والمراهقة والصحة العقلية
التمرينات الرياضية تساعد فى علاج الأمراض السرطانية
ممارسة الرياضة تساعد فى علاج الأمراض السرطانية
كتب أمين صالح
أشارت إحدى الدراسات الطبية الحديثة إلى أن التمرينات الرياضية مفيدة جدا فى علاج مرضى السرطان، كما أشار تقرير صادر عن مؤسسة ماكميلان لرعاية مرضى السرطان إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا لها دور هام فى التقليل من انتشار الأورام السرطانية.
ومن خلال مجموعة من الأبحاث التى أجريت حول مرض السرطان يؤكد الأطباء أن ممارسة النشاط البدني تخفف من احتمال الإصابة بسرطان الثدي لمرة ثانية بعد الشفاء منه بنسبة تصل إلى 40%، فيما تساعد على خفض نسبة الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 30%.
وأضافت الأبحاث وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ممارسة الرياضة لمدة 6 ساعات أسبوعيا تقلل من الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 50% فيما أشار مارتين ليدويك أخصائي بمؤسسة السرطان فى إنجلترا أن هناك علاقة قوية بين ممارسة التمرينات الرياضية وبين مواجهة خطر الأمراض السرطانية.
مجرد الانتظام في ممارسة التمرينات الرياضية مرتين اسبوعيا لا يحقق فقط عضلات اكبر، بل عضلات اكثر شبابا.
هذا ما انتهت اليه دراسة تمت في المركز الطبي بجامعة ماكماستر في اونتاريو بكندا اجريت على مجموعة من الافراد الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما.
وقام الباحثون في جامعة ماكماستر بمتابعة 25 فردا فوق سن الخامسة والستين بعد ان طلب منهم ممارسة تمرينات رياضية لمدة ساعة مرتين اسبوعيا. وفي كل مرة يتم تدريب كل مجموعة عضلية باجراء تمرينات بالاثقال 30 مرة.
ووجدت الدراسة انه قبل ممارسة الرياضة كانت عضلات المسنين اضعف بنسبة 59% من عضلات من هم في المرحلة العمرية من 20-35 عاما. اما بعد ممارسة الرياضة فقد تحسنت قوة العضلات بنسبة 20% تقريبا.
كما قام الباحثون بتحليل انسجة العضلات عند المسنين بعد الانتظام في ممارسة الرياضة فوجدوا انها تغيرت واصبحت شبيهة بمن هم في المرحلة العمرية 20-35 عاما.
وقال الدكتور سيمون ميلوف الذي شارك في الاشراف على الدراسة انه فوجئ بنتائجها.
واضاف ان نتائج الدراسة تعني ان التمرينات الرياضية لا تؤدي فقط الى تحسين الصحة، بل انها تعكس مسار عملية الشيخوخة نفسها، وهو ما يعطي حافزا اضافيا للمسنين على ممارسة الرياضة".
ويضيف الدكتور مارك تارنوبولسكي الذي شارك بدوره في الاشراف على الدراسة انها تثبت انه يمكن بدء ممارسة الرياضة في سن متأخر، وانك "لا تحتاج الى ان تمضي حياتك في حمل الاثقال لكي تحقق فوائد من ممارسة الرياضة".
وأوضح الدكتور ماريون ماكميردو مدير قسم "الشيخوخة والصحة" بجامعة دندي في اسكتلندا "ان الجسم يبدأ في خسارة نسبة من عضلاته عندما يبلغ الإنسان 35 عاما".
ويضيف انه كان يعتقد انه لا يمكن عكس مسار عملية خسارة العضلات مع تقدم السن، لكن ذلك تغير الآن.
ويضيف نعرف الآن ان اشخاصا في سن التسعين يمكن ان يستعيدوا انسجة عضلية خسروها بممارسة قدر معتدل من الرياضة.
ويوضح ماكميردو "ان الامر المشجع هو انه لا حاجة لممارسة تمرينات شاقة.. المطلوب هو ممارسة تمرينات قليلة بانتظام".
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى